مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/07/2022 12:02:00 م

ملخص كتاب ماذا حدث للمصريين -الجزء الثالث - تصميم رزان الحموي
ملخص كتاب ماذا حدث للمصريين -الجزء الثالث
 تصميم رزان الحموي
سنكمل ماتم ذكره في الجزء السابق.

التغليب

عدم القدرة على التخلص من المفهوم الغربي للنهضة مثل أهمية محو الأمية، عدم المحافظة على أهمية اللغة الغربية، لكن للآسف لك يكن البحث عن الإبداع موجود. 

*أسياد وخدم :

التقلبات الاقتصادية صاحبتها تقلبات في مصر، وكان من الطبيعي أن لا يقدموا أي أكل للخادم، فمن الكافي إيواءه، وإطعامه، ولكن الوضع اختلف تماما في الستينات، حيث أصبح للخادم مأكول محدد مقابل عمل محدد، ومع مرور الوقت أصبح بإمكان الخادم الانتقال من طبقة إلى أخرى، ولم يكن في ذاك الوقت أفضل من الوظيفة الحكومية في الطبقة الوسطى حتى زاد عدد الموظفين لحد مبالغ فيه خصوصاً مع تحول النظام الاقتصادي، وظهور المشاريع الكبرى. 

*مركز المرأة:

 يتضح لنا عندما بدأ يقارن بين والدته وبنته التي كانت صاحبة علم، وعمل إذ كانت تدرس، وتعمل في وظيفتها في آن معاً، وتعتني بأسرتها، وتؤدي واجباتها على أتم وجه أما والدته، فكانت من اللواتي قضين كل وقتهن في المطبخ، وتعتبر زوجها هو الأمان الاقتصادي لها، فلاحظ أن المرأة ألغت |التبعية الاقتصادية|، وتطورت علاقتها بالرجل إلى علاقة عاطفية أكثر من كون هذه العلاقة محكومة بحاجتها المادية. 

*اللغة العربية :

كانت من نصف قرن تتمتع بمكانه رفيعة، ولكن للأسف أن المشكلة بعد ذلك لم تكن في اللغة العربية ذاتها، إنما المشكلة كانت بالتزام الأشخاص فيها، ففقدت أهميتها وأصبح التحريف فيها من علامات التقدم فقلّ مستواها بشكل أكبر.

 الهجرة

 مقارنة بين والده وأخيه، والده الذي انتقل من القاهرة أما أخوه منح بعثة إلى أوربا بعد أربعين سنة، لعب التلفاز دوره في تحريض |الهجرة| فلم يعد المصري يخشى السفر على العكس تماماً رحب به.

*السيارة الخاصة :

كان الانتقال بوسائل النقل  الخاصة في الأربعينات أمر في غاية الأهمية جداً، وبدأ تقييم المكانة الاجتماعية من نوع سيارة صاحبها، مما أدى لإهمال الوسائل العامة لأن الطبقة الدنيا هي التي ستقتادها، وكان يسود تجاهل كبير لأشخاص هذه الطبقة، لذلك بقيت المواصلات رمز للصمود الاجتماعي. 

الأفراح :

في ذلك الوقت اعتادوا الفرح وإقامة الاحتفالات في المنزل، عكس الوقت الحالي تماماً التي تقام فيه الاحتفالات في الفنادق، ويسود التشديد على عدم اصطحاب الأطفال. 

التصييف

اتبع المصريين ظاهرة |التصييف| بازدواجية، كان الأثرياء فقط الذين يتبعون هذه الظاهرة، وكانوا يختاروا مكان من ثلاث أماكن إما (الإسكندرية، وقلة قليلة تذهب أوروبا)، وكانوا في مأمن من حدوث أي مضايقات، بسبب الرسوم التي كانت تفرض، أما البقية من عامة الشعب لا تفضل الذهاب إلى الخارج.

وعند بدء الثورة ،ابتدؤوا بإلغاء الرسوم على الشواطئ.

*الازدواجية الاجتماعية :

|انقسام طبقي| حاد وكل منهم عالم مختلف عن الآخر، وفي الأربعينيات من كان من أصل تركي كان من ملاك الأراضي، ولم تخلو تلك الفترة من العطف على الفقير، وفي التسعينات كانوا يجمعون الثروة بطرق غريبة مريبة مع كره كبير للفقراء خوفاً من أن تقفز هذه الطبقة كما قفزوا إلى طبقة أعلى. 

*الموسيقى والغناء:

لا أحد يمكنه أن ينكر الازدهار الذي كان في فترة الخمسينات من جميع النواحي، فهو العصر الذي ظهر فيه عبد الحليم حافظ الشاب القروي البسيط الذي استطاع من خلال موهبته الوصول إلى المكان المراد، وذلك بعد انهيار السد بين الطبقتين في شتى الفروع سواء الرواية، القصة... 

ولكن بعد الهزيمة انتقلت الفرصة إلى الخاليين من الموهبة، وبقي الحاجز بين الطبقتين. 

الاقتصاديون المصريون

كان معظمهم يتلقى تعليم راقي، واستطاعوا إتمام دراستهم، ولكن كتابتهم النظرية والتطبيقية كانت تعاني من قيود، ولكن أفضل محاولة 1950 وكانت دراسة في القراءات الاقتصادية التي تمثل خطوة رائدة في جمع وتحليل البيانات، لكن بعد مرور فترة نرى أن هذه الدراسة كانت في يد الاحتلال، وتنمية مصر ليس من أهداف الاحتلال، لذلك كان محط اهتمامهم الزراعة والتاريخ الاقتصادي المصري. 

من فترة 1975 ل1995 بدأت الدولة تفقد قدرتها على القيام بأي مهام جديدة، ولكن من بين الأشياء الجيدة هو ظهور مؤتمر سنوي اقتصادي للمصريين. 

النهاية.... 

بقلمي: رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.